حكم تقبيل المصحف الشريف:
جمهور الفقهاء من أئمة السلف؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة في المذهب وغيرهم يقولون: بجواز تقبيل المصحف، بل استحب الشافعية ذلك..
وقد روي عَن عمر رضي عنه انه كَانَ يَأْخُذ الْمُصحف كل غَدَاة ويقبله وَيَقُول: "عهد رَبِّي ومنشور رَبِّي عز وَجل"
وَكَانَ عُثْمَان: "يقبل الْمُصحف ويمسه على وَجهه"
وقال النووي في "التبيان" روينا في مسند الدارمي بإسناد صحيح عن أبي مليكة: أن عكرمة بن أبي جهل_رضي الله عنه_ كان يضع المصحف على وجهه ويقول: كتاب ربي كتاب ربي...
فتقبيل المصحف لمن كان قصده بذلك تعظيم المصحف واحترامه ومحبته جائز مستحب، وذلك من جنس رفع المصحف وتطييبه، والاحترام الكامل الحقيقي للقرآن يكون بملازمة تلاوته مع الخشوع والتدبر والعمل بما فيه..
📚المرجع
الموسوعة الفقهية 13/32 وما بعدها
(شرح سنن ابن ماجه - السيوطي ص:263) (التبيان في آداب حملة القرآن ص:191)